للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

دعوتَ الله تعالى وطلبت إليه كانَ عندك، (قال: صدقت) (١) ففعل ذلك فجيء بالعرلش في الوقت.

وقوله: {قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} (٢) اختلفوا في معناه: فقال سعيد بن جبير: يعني قبل (٣) أن يرجع إليك أقصى من ترى (٤)، وهو أن يصل إليك مَنْ كان منك على مدِّ بصرِك، قتادة: قبل أن يأتيك الشخص من مدِّ البصرِ (٥).

وقال (٦) وهب: تمدَّ عينيك فلا ينتهي طرفك إلى مداه حتى أمثله بين يديك (٧).


(١) ما بين القوسين ساقط من (ح).
(٢) في (س)، (ح): من قبل، وهو خطأ، والصواب كالأصل، انظر: الآية (٤٠).
(٣) في (س)، (ح): يعني من قبل.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٦/ ٣٣٦، والطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٦٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٢٨٨٨، والبغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٦٥ جميعهم عن سعيد، ونسبه ابن عطية "المحرر الوجيز" ٤/ ٢٦٠ لقتادة وسعيد بلفظ: قبل أن يصل إليك من يقع طرفك عليه من أبعد ما ترى، وذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٤٠٨ ولم ينسبه.
(٥) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٣/ ٨٢ عن معمر، عن الكلبي، والطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٦٤، والبغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٦٥، ونسباه لقتادة وذكره اللالكائي في "كرامات الأولياء" ١/ ٨٠ عن مجاهد.
(٦) من (س).
(٧) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٦٤، والبغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٦٥، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١٠/ ٤٠٨، ونسبوه لوهب بن منبه، وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٢٨٨٧ عن ابن إسحاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>