(١) وهم نافع وابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف وابن محيصن والأعمش. (٢) في (س): يرجعوا. (٣) ساقطة من (س). (٤) وفي الفرق بين القراءتين قال الأزهري في "معاني القراءات" (٣٦٤): من قرأ {يُصْدِرَ} فهو من صَدَر عن الماء يصدر إذا رجع عنه بعد الورود، ومن قرأ حتى يَصْدر فمعناه حتى يصدروا واردتهم من الماشية، وقال الألوسي في "روح المعاني" ٢٠/ ٦٠: بأن قراءة يَصْدر بفتح الياء تدل على فرط حيائهما وتواريهما من الاختلاط بالأجانب، وقراءة يُصدر بضم الياء تدل على إصدار الرعاة المواشي، ولم يفهم منها صدورهم عن الماء. (٥) الرَّعيُ في الأصل حفظ الحيوان إما بغذائه الحافظ لحياته، وإمَّا بذب العدو عنه، يقال رعيته أي: حفظته وأرعيته جعلت له ما يرعى، والرعي ما يرعاه والمرعى موضع الشرعي وجعل الشرعي والرعاء للحفظ والسياسة، وجمع الراعي رعاءٌ ورُعاةٌ. انظر: "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (١٩٨)، "لسان العرب" لابن منظور ١٤/ ٣٢٦.