للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروى حيان (١)، عن الكلبي (٢)، عن أبي صالح (٣)، عن ابن عباس أنه: كان في دار يثرون بيت لا يدخله إلا يثرون وابنته التي زوجها موسى عليه السلام كانت تكنسه وتنظّفه وكان في البيت ثلاثة عشر عصا، وكان ليثرون أحد عشر ولدًا من الذكور فكلّما أدرك منهم ولد أمره بدخول البيت وإخراج عصًا من تلك العصيّ فجعل يحترق الولد حتى هلك كلّهم فرجع موسى السلام ذات يوم إلى منزله فلم يجد أهله واحتاج إلى عصًا لرعيه فدخل ذلك البيت فأخذ عصًا من تلك العصي وخرج بها فلمّا علمت بذلك امرأته أنطلقت إلى أبيها وأخبرته بذلك فَسُرَّ يثرون وقال لها: إن زوجك هذا نبي وإنَّ له مع هذِه العصا لشأنًا (٤).

وفي بعض الأخبار: أن موسى عليه السلام لما أصبح من الغد بعد العقد وأراد الرعي قال له صهره شعيب: اذهب بهذِه الأغنام فإذا بلغت مفرق الطرق فخذ على يسارك ولا تأخذ على يمينك -وإن كان الكلأ بها أكثر- فإن هناك تنينًا عظيمًا أخشى عليك وعلى الأغنام، فذهب


(١) لم أتبينه.
(٢) محمد بن السائب، متهم بالكذب، ورمي بالرفض.
(٣) مولى أم هانئ، ضعيف يرسل.
(٤) الحكم على الإسناد:
فيه الكلبي متهم بالكذب، ومن دونه لم أتبينه وأبو صالح ضعيف يرسل.
التخريج:
لم أجده.

<<  <  ج: ص:  >  >>