للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

متى ما يرد ذو العرش أمرًا بعبده ... يصبه وما للعبد ما يتخير

وقد يهلك الإنسان من وجه أمنه ... وينجو بحمد الله من حيث يحذر (١)

[٢١٤٣] وأنشدني الحسن بن محمد (٢) قال: أنشدنا أبو الفوارس حنيف بن أحمد بن حنيف الطبري (٣) لبعضهم:

العبد ذو ضجرٍ والربُّ ذو قدَرٍ ... والدهرُ ذو دُوَلٍ والرزقُ مقسومُ

والخير أجمعُ فيما اختار خالقنا ... وفي اختيار سواه اللوم والشوم (٤)

وروى سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله، عن النبي - صلى الله عليه وسلم-


(١) [٢١٤٢] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف قيل: كذبه الحاكم.
التخريج:
أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" ١/ ٢٣٣ (٢٥٢)، وفي "ديوان الحماسة" للبختري ١/ ٣٠٠ بالبيتين الأول والأخير، غير معزوّ لقائل.
(٢) أبو القاسم الحبيبي، قيل: كذبه الحاكم.
(٣) لم أجده.
(٤) [٢١٤٣] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف تكلم فيه الحاكم، وأبو الفوارس لم أجده.
التخريج:
أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٢٥٣)، ولم أقف على قائله.

<<  <  ج: ص:  >  >>