للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واختلف المفسرون (١) في معنى الآية فقال سعيد بن جبير (٢) ومجاهد (٣) وطاوس (٤) وقتادة (٥) والضحاك (٦): هو الرجل يعطي الرجل العطية ويهدي الهدية ليأخذ (٧) أكثر منها فإذا ربًا حلال ليس فيه أجرٌ ولا وزرٌ، فهذا للناس عامة، فأما النبي - صلى الله عليه وسلم - خاصة فكان هذا عليه حرامًا (٨) لقوله عز وجل: {وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (٦)} (٩)، وقال الشعبي: هو الرجل يلزق للرجل فيحمله (١٠) ويخدمه ويسافر معه فيجعل له ربحًا في (١١) ماله ليجزيه، وإنما أعطاه التماس عونه ولم


(١) ساقطة من (ح).
(٢) أخرج الطبري في "جامع البيان" عن سعيد مثله ٢١/ ٤٦، وذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ١٦٩، وزاد السيوطي في "الدر المنثور" في نسبته لابن المنذر ١١/ ٦١٣.
(٣) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٤٦ عن مجاهد مثله، وذكره أبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ١٦٩، وزاد السيوطي في نسبته لابن المنذر والفريابي وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١١/ ٦٠٣.
(٤) ونسبه له أبو حيان في "البحر المحيط" ٧/ ١٦٩ فقط.
(٥) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٤٦ عن قتادة مثله.
(٦) أخرج الطبري في "جامع البيان" ٢١/ ٤٦ عن الضحاك مثله.
(٧) في (ح)، ومصادر التخريج: ليثاب.
(٨) ونسبه لأكثر المفسرين البغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ٢٧٣، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٣٩٣، وزادا ابن عباس، وذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ١١/ ٣٢، وعزاه الشوكاني في "فتح القدير" ٤/ ٢٨٤.
(٩) المدثر: ٦.
(١٠) في (س)، (ح): فيحف له.
(١١) ساقطة من (ح).

<<  <  ج: ص:  >  >>