للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: وتخاف لائمة الناس أن يقولوا أمر رجلًا بطلاق امرأته ثم نكحها حين طلقها.

{وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ} قال عمر وابن مسعود وعائشة والحسن: ما نزلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آية هي أشد عليه من هذِه الآية.

[٢٢٧٨] وأخبرني الحسين بن محمد الثقفي (١)، قال: أخبرنا الفضل بن الفضل الكندي (٢)، قال: أخبرنا أبو العباس الفضل بن عقيل النيسابوري (٣)، قال: أخبرنا محمد بن سليمان (٤)، قال: أخبرنا أبو معاوية (٥)، عن داود بن أبي هند (٦)، عن الشعبي (٧)، عن مسروق (٨)، عن عائشة قالت: لو كتم النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا مما أوحي إليه


(١) ابن فنجويه، ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٢) صدوق.
(٣) الفضل بن محمد بن عقيل بن خويلد؛ أبو العباس يلقب بفضلان، لم يذكر بجرح أو تعديل، انظر "تاريخ بغداد" ١٢/ ٣٧٥.
(٤) ابن هشام اليشكري أبو جعفر أو أبو علي الشطوي توفي بكرخ بغداد سنة (٢٦٥ هـ) قال ابن عقدة: في أمره نظر، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به، وقال ابن عدي: أحاديثه مسروقة يسرقها من قوم ثقات. ويوصل الأحاديث. انظر: "تهذيب الكمال" ٢٥/ ٣١١ - ٣١٢، "الضعفاء والمتروكين" ٣/ ٦٩، "الكامل في ضعفاء الرجال" ٦/ ٢٧٥.
(٥) محمد بن خازم، الضرير، ثقة، أحفظ الناس لحديث الأعمش وقد يهم في غيره وقد رمي بالإرجاء.
(٦) ثقة، متقن كان يهم بأخرة.
(٧) عامر بن شراحيل ثقة مشهور فقيه فاضل.
(٨) ابن الأجدع بن مالك ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>