للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٢٧٩] ما أخبرني أبو عبد الله بن فنجويه (١)، قال: أخبرنا طلحة ابن محمد (٢) وعبيد الله بن أحمد بن يعقوب (٣)، قالا: أخبرنا أبو بكر ابن مجاهد (٤)، قال: حدثني ابن أبي مهران (٥)، قال: أخبرنا محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني (٦)، قال: أخبرنا سفيان بن عيينة (٧)، قال: سمعناه من علي بن زيد بن جدعان (٨) يبديه ويعيده قال: سألني علي بن الحسين (٩): ما يقول الحسن في قوله عز وجل: {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ}؟ فقلت: يقول: لما جاء زيد إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا نبي الله إني أريد أن أطلق زينب، فأعجبه ذلك فقال: "أمسك عليك زوجك واتق الله".

فقال علي بن الحسين: ليس كذلك، كان الله عز وجل أعلمه أنها ستكون من أزواجه، وأن زيدًا سيطلقها، فلما جاء زيد قال: إني


(١) ثقة صدوق كثير الرواية للمناكير.
(٢) ابن جعفر الشاهد، سيئ الحال في الحديث وضعفه: الأزدي.
(٣) يعرف بابن البواب ثقة.
(٤) أحمد بن موسى المقرئ ثقة مأمون.
(٥) الحسن بن العباس بن أبي مهران؛ ويعرف بالجمال، ثقة.
(٦) تحرفت في المخطوط إلى: محمد بن يحيى، وأبي عمرو العدني، أبو عبد الله، صدوق صنف المسند، وكان لازم ابن عيينة لكن قال أبو حاتم: كانت فيه غفلة.
(٧) ثقة حافظ، فقيه إمام حجة، إلا أنه تغير حفظه بأخرة، وكان ربما دلس لكن عن الثقات وكان أثبت الناس في عمرو بن دينار.
(٨) ضعيف.
(٩) زين العابدين، ثقة ثبت.

<<  <  ج: ص:  >  >>