للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أراد أن يتزوج بامرأة فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "انظر إليها إنه أجدر أن يؤدم (١) بينكما" (٢).

[٢٢٩٣] وأخبرنا عبد الله بن حامد (٣)، قال: أخبرنا محمد بن جعفر (٤)، قال: أخبرنا علي بن حرب (٥)، قال: أخبرنا أبو معاوية (٦)، قال: أخبرنا الحجاج بن أرطاة (٧)، عن سهل بن محمد


(١) أجدر: أولى وأحق، (أن يؤدم بينكما) أي: تكون بينكما المحبة والاتفاق. يقال: أدم الله بينهما، يأدم أدما بالسكون: أي: ألف ووفق وكذلك آدم يؤدم بالمد فعل وأفعل. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ١/ ٣١ - ٣٢ (أدم).
(٢) [٢٢٩٢] الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف لم يذكر بجرح أو تعديل، وعبد الرحمن بن محمد مختلف فيه.
التخريج:
رواه النسائي في النِّكَاح باب إباحة النظر قبل التزويج ٦/ ٦٩ (٧٠)، وابن ماجة في النِّكَاح باب النظر إلى المرأة إذا أراد أن يتزوجها (١٨٦٦) والترمذي في النِّكَاح، باب ما جاء في النظر إلى المخطوبة (١٥٨٧)، وأحمد في "المسند" ٤٥/ ٢٤٤ - ٢٤٥ (١٨١٣٧)، ٤/ ٢٤٦ (١٨١٥٤)، والدارمي في النكاح (٢٢١٨) وانظر: "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للألباني ١/ ١٩٨ (٩٦).
(٣) الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) المطيري: ثقة مأمون.
(٥) ابن محمد بن علي الطائي، أبو الحسن الموصلي، أخو أحمد بن حرب، صدوق.
(٦) محمد بن خازم التميمي السعدي، ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش وقد يهم في حديث غيره وقد رمي بالإرجاء.
(٧) ابن ثور بن هبيرة بن شراحيل بن كعب بن سلامان بن عامر بن حارثة بن سعد بن مالك النخعي، صدوق كثير الخطأ والتدليس، أحد الفقهاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>