(١) رواه البخاري في كتاب الطلاق باب مهر البغي (٥٣٤٧)، ولكن ليس بهذا اللفظ إنما رواه عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الواشمة والمستوشمة، وآكل الربا وموكله، ونهى عن ثمن الكلب، وكسب البغي، ولعن المصورين. وعند النسائي في الزينة باب أشد الناس عذابًا ٨/ ٢١٦، عن مسروق ابن عبد الله، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورين" وقال أحمد: المصورون. وعند أحمد في "المسند" ١/ ٤٢٦ (٤٠٥٠) مسند المكثرين من الصحابة: "إن من أشد أهل النار عذابا يوم القيامة المصورين" قال وكيع: أشد الناس. رواه البخاري كتاب الصلاة، باب هل تنبش قبور الجاهلية ويتخذ مكانها مساجد (٤٢٧)، ومسلم كتاب المساجد، باب النهي عن بناء المساجد على القبور (٥٢٨)، والنسائي كتاب المساجد، باب النهي عن اتخاذ القبور مساجد ٢/ ٤١ - ٤٢، وابن أبي شيبة في "المصنف" ٤/ ١٤٠، وأحمد في "المسند" ٦/ ٥١، وأبو عوانة في "صحيحه" ١/ ٤٠٠ - ٤٠١ والسياق له، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٢/ ٢٤١ والسراج في "مسنده" ٢/ ٤٨، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ٨٠، والبغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ٤١٥ - ٤١٦ بلفظ: عن عائشة قالت: لما كان مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - تذاكر بعض نسائه كنيسة بأرض الحبشة يقال لها: مارية -وقد كانت أم سلمة وأم حبيبة قد أتتا أرض الحبشة- فذكرن من حسنها وتصاويرها قالت: فرفع النبي - صلى الله عليه وسلم - رأسه فقال: أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدًا، ثم صوروا تلك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله (يوم القيامة).