حلفت فلم تترك لنفسك ريبةً ... وليس وراء الله للمرء مذهب فلست بمستبق أخا لا تلمه ... على شعث أي الرجال المهذب؟ قالوا: النابغة. قال فمن القائل: إلا سليمان إذ قال المليك له ... قم في البرية فازجرها عن الفند؟ قالوا: النابغة ... إلى أن قال: النابغة أشعر شعرائكم وأعلم الناس بالشعر. انظر: "تاريخ دمشق" ١٩/ ٢٢٤. وفي "ديوان النابغة" طبعة دار الفكر (ص ٣٣). "الأغاني" للأصبهاني ١١/ ٤ وفيهما: قال الإله له. . فاحددها عن الفند. واحددها: امنعها، والفند: الخطأ في الرأي والقول. وتدمر: مدينة قديمة بالبرية على طريق الشام، بنتها الجن لسليمان قال النابغة: وخيس الجن أني قد أذنت لهم ... يبنون تدمر بالصفاح والعمد بينها وبين حلب خمسة أيام. انظر: "معجم البلدان" لياقوت ٢/ ١٧. "معجم ما استعجم" للبكري ١/ ٣٠٦. (١) في (م): كسرى. (٢) الريث: البطيء المتأخر، وراث علينا خبر يريث إذا أبطأ. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ٢٨٧ (ريث). (٣) في (م): الآخر.