(١) لطيفة: بعد ما أهلك الله تعالى أشجارهم المثمرة، أنبت بدلها الأراك والطرفاء والسدر، وذلك بكفرهم وعصيانهم، ومع ذلك سماها (جنتين) قال القشيري: وأشجار البوادي لا تسمى جنة وبستانا، ولكن لما وقعت الثَّانية في مقابلة الأولى أطلق لفظ الجنة، وهو كقوله تعالى {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا}، وعن ابن خيرة: قال: جزاء المعصية الوهن في العبادة، والضيق في المعيشة، والتعسر في اللذة، قيل: وما التعسر في اللذة؟ قال: لا يصادف لذة حلالًا إلَّا جاءه من ينغصه إياها. انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٤/ ٢٨٨، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١١/ ٢٧٥. (٢) ساقطة من (م). (٣) في (م): ثمر. (٤) قال الطبري: واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء الأمصار بتنوين (أُكُلٍ) غيرَ أبي عمرو، فإنَّه يضيفها إِلَى الخمط، بمعنى: ذواتي ثمرِ خَمْط. وأما =