ويرحم الله ابن جرير، فقد أشار بذكر الرواية عن وهب إلى أنَّ ما يرويه عن ابن عباس، وابن مسعود، إنَّما مرجعه إلى وهب وغيره من مسلمة أهل الكتاب، ويا ليته لم يفعل شيئًا من هذا، ويا ليت من جاء بعده من المفسِّرين صانوا تفاسيرهم عن مثل هذا. . . ثم قال: وسوسة إبليس لآدم عليه السلام لا تتوقف على دخوله في بطن الحيَّة، إذ الوسوسة لا تحتاج إلى قرب ولا مشافهة، وقد يوسوس إليه وهو علي بعد أميال منه، والحيَّة خلقها الله يوم خلقها على هذا، ولم تكن لها قوائم. . ولا شيء من هذا. "الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير" (ص ١٧٩). (١) ما بين القوسين أُثبت من نسخة (ج)، بينما في البقية: (محمد بن عبد الله بن إسحاق). والمثبت هو الصواب، وبه ورد في مصادر التخريج، وهو مشهور، حيث حب "المغازي". (٢) يزيد بن عبد الله بن قُسيط -بقاف ومهملتين، مصغّر- بن أسامة الليثي، أبو عبد الله المدني، الأعرج، ثقة، مات سنة (١٢٢ هـ). "تهذيب الكمال" للمزي ٢٢/ ١٧٧، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٤/ ٤١٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧٧٩٢). (٣) العالم، الثبت، الفقيه، المشهور، اتفقوا علي أن مرسلاته أصح المراسيل. (٤) ساقطة من (ت).