للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال مقاتل: هو قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ} (١) (٢).

وقال (٣) الحسن: هو قوله: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ. .} الآية (٤) فهو شريعة التوراة (٥).

(وقال إسماعيل بن زياد (٦): لا تفروا من الزحف أدخلكم الجنة (٧).

دليله قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ


= وذكره السيوطي في "الدر المنثور" -عن قتادة- ١/ ١٢٤ - ١٢٥ وعزاه لعبد بن حميد.
(١) البقرة: ٨٣.
(٢) "تفسير مقاتل بن سليمان" ١/ ٣٣. وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٨٧، والخازن في "لباب التأويل" ١/ ٥٢.
(٣) ساقطة من (ج).
(٤) البقرة: ٦٣، ٩٣.
(٥) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٦٦، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١/ ٢٨٢، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٣٢٩، والخازن "لباب التأويل" ١/ ٥٢.
(٦) إسماعيل بن زياد -أو ابن أبي زياد- السّكوني. قاضي الموصل، شامي، واسم أبيه: مسلم.
قال الدارقطني: متروك يضع الحديث. وقال الخليلي: شيخ ضعيف ليس بالمشهور، كان يعلم ولد المهدي، وشحن كتابه في التفسير بأحاديث مسندة يرويها عن شيوخه، ثور بن يزيد، ويونس الأيلي، لا يتابع عليها.
"الإرشاد" للخليلي ١/ ٣٩٠، "طبقات المفسرين" للداودي ١/ ١٠٨.
(٧) ذكره في "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٣٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>