للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأخذ الشيطان إياه كما روينا، وقال في آخره: قال على: فذكرت ذلك للحسن فقال ما كان الله عَز وَجلّ ليسلطه على نسائه (١).

وقال بعض المفسرين: كان سبب فتنة سليمان عليه السلام أنه أمر أن لا يتزوج امرأة إلا من بني إسرائيل فتزوج امرأة من غيرهم فعوقب على ذلك (٢).

وقيل: إن سليمان عليه السلام لما (٣) أصاب ابنة ملك صيدون أعجب بها فعرض (٤) عليها الإسلام فأبت وامتنعت فخوفها سليمان عليه السلام، فقالت: إن أكرهتني على الإسلام قتلتُ نفسي، فخاف سليمان عليه السلام أن تقتل نفسها فتزوج بها مشركة، وكانت تعبد صنمًا لها من ياقوت أربعين يومًا في خُفية من سليمان عليه السلام إلى أن أسلمت؛ فعوقب سليمان


(١) [٢٤٦٢] الحكم على الإسناد:
فيه شعيب بن محمد مستور.
وقد سبقت الإشارة إلى أن رواية سعيد بن المسيب وجماعة من السلف لهذِه القصة إنما هي متلقاة عن أهل الكتاب الذين لا يوثق بهم ولا سيما ما كان متعلقًا بعصمة الأنبياء؛ فإنه من قبيل البهتان والكذب والله أعلم.
التخريج:
انظر: "تاريخ الرسل والملوك" للطبري ١/ ٤٩٦ - ٤٩٩، "الدر المنثور" للسيوطي ٥/ ٥٨٠ وما بعدها.
(٢) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ١٩٩ وكل هذا مما لم يثبت والله أعلم.
(٣) سقط من (م).
(٤) في (م): (فأعرض) والتصويب من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>