وهذا القول الذي حكاه الثعلبي بصيغة التمريض هو أقرب ما يكون في تفسير الآية، وقد أختار هذا القول البيضاوي وأبو حيان والشنقيطي والألوسي وابن عاشور. انظر: "البحر المحيط" لابي حيان ٧/ ٣٨١، "أنوار التنزيل" للبيضاوي ٥/ ١٩، "أضواء البيان" للشنقيطي ٤/ ٨٤ - ٨٥، "روح المعاني" للألوسي ٢٣/ ١٩٨، "التحرير والتنوير" لابن عاشور ٢٣/ ٢٦٠. (١) لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا. (٢) ثقة، مأمون. (٣) محمد بن عقيل بن خويلد بن معاوية الخزاعي النيسابوري، صدوق، حدث من حفظه بأحاديث فأخطأ في بعضها. (٤) أبو علي بن أبي عمرو، صدوق. (٥) حفص بن عبد الله بن راشد السلمي أبو عمرو النيسابوري قاضيها، صدوق. (٦) هذا الرمز يراد به لفظة (حدثني) أو لفظة (أخبرني) كما هو مثبت في بقية النسخ. (٧) أبو سعيد سكن نيسابوري ثم مكة، ثقة يغرب وتكلم فيه للإرجاء. (٨) ثقة فقيه إمام في المغازي. (٩) عبد الله بن ذكوان القرشي أبو عبد الرحمن المدني المعروف بأبي الزناد، ثقة فقيه. (١٠) في (م): عبد الرحمن بن الأعرج. والصواب ما أثبت وهو عبد الرحمن بن هرمز الأعرج أبو داود مولى ربيعة بن الحارث، ثقة ثبت عالم.