(٢) أَجْنَادَيْن بفتح الدال وقد تكسر: وهو الموضع المشهور من نواحي دمشق، وبه كانت الوقعة بين المسلمين والروم. "النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير ١/ ٢٧. (٣) [٢٥١٠] الحكم على الإسناد: أبو بكر بن خرجه شيخٌ لابن فنجويه لم يذكر بجرح أو تعديل، وأبو بكر الجمال وابن إسحاق صدوقان، وباقي إسناده ثقات. أما الأثر فحسن. التخريج: أخرجه ابن إسحاق في "السيرة النبوية" ٢/ ٣٢٢ قال: حدثني نافع به. وابن إسحاق صدوق يدلس وقد صرح بالتحديث فزال عنه وصف التدليس في هذِه الرواية. وأخرجه من طريق ابن إسحاق البيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ١٣. وابن مردويه كما عزاه له السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦٢٠، والبزار في "البحر الزخار" ١/ ٢٥٨ وقال: وهذا الحديث لا نعلم رواه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا عمر ولا نعلم روي عن عمر متصلاً إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد ا. هـ. ومن طريق ابن مردويه أخرجه الضياء في "الأحاديث المختارة" ١/ ٣١٩. (٤) أورده الطبري في "جامع البيان" ٢٤/ ١٦.