للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طَيِّبَاتِ} حلالات (١) {مَا رَزَقْنَاكُمْ} ولا تدَّخروا لغد، فخبَّؤوا لغد، فقطع الله عز وجل ذلك عنهم، ودوَّد وفسد ما ادَّخروا (٢)، فذلك قوله عز وجل: {وَمَا ظَلَمُونَا} وما ضرونا بالمعصية (٣). {وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} أي: يضرون باستيجابهم عذابي وقطع مادة الرزق الذي كان ينزل عليهم بلا كلفة (ولا مؤنة) (٤) ولا مشقة في الدنيا, ولا حساب ولا تبعة في العقبى.

[٢٧٣] أخبرنا ابن حامد (٥) وابن شعيب (٦) قالا: أنا مكّيّ بن عبدان (٧) قال: أنا أَحْمد بن الأَزْهَر (٨) قال: نا روح بن عبادة (٩) قال: نا [عوف بن أبي جميلة (١٠)] (١١)،


(١) في (ش): من حلالات.
(٢) "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ١/ ١٧٩ (٥٦٦)، "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ١٢٠، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٩٨، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٦٣، "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ١٣٧ - ١٣٨.
(٣) ساقط من (ف).
(٤) من (ج).
(٥) الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٦) شعيب بن محمَّد بن شعيب، مستور من أهل النواحي.
(٧) محدث، ثِقَة، متقن.
(٨) صدوق، كان يحفظ، ثم كبر فصار كتابه أثبت من حفظه.
(٩) ثِقَة، فاضل، له تصانيف.
(١٠) ثِقَة، رمي بالقدر والتشيع.
(١١) في جميع النسخ: (عون بن عبد الله. والمثبت ما اتضح لي بعد البحث في كتب التراجم، والمصادر التي أخرجت الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>