(٢) محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، الفقيه الحافظ، متفق على جلالته وإتقانه. (٣) عامر بن سعد بن أبي وقاص الزهري، المدني ثقة. (٤) الرهط: عدد من الرجال من ثلاثة إلى عشرة. "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ٣٠٥ (رهط). (٥) الرجل المتروك اسمه جعيل بن سراقة الضمري. انظر: "المغازي" للواقدي ٣/ ٩٤٨، "فتح الباري" لابن حجر ١/ ٨٠. (٦) إنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يوسع العطاء لمن أظهر الإسلام تألفًا، فلما أعطى الرهط وهم من المؤلفة وترك جعيلًا وهو من المهاجرين مع أنَّ الجميع سألوه، خاطبه سعد في أمره؛ لأنه كان يرى أنَّ جعيلًا أحق منهم لما اختبره من دونهم، ولهذا راجع فيه أكثر من مرة، فأرشده النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أمرين، أحدهما: إعلامه بالحكمة من إعطاء أولئك وحرمان جعيل مع كونه أحب إليه ممن أعطى؛ لأنه لو ترك إعطاء المؤلف لم يؤمن ارتداده فيكون من أهل النار. ثانيهما: إرشاده إلى التوقف عن =