وانظر كذلك: "المحرر الوجيز" لابن عطية ١/ ١٨٧، "أحكام القرآن" لابن العربي ١/ ٣٠، "مفاتيح الغيب" للرازي ٣/ ٢١٩ - ٢٢٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ٤٦، "أنوار التنزيل" للبيضاوي ١/ ١٧٥، "لباب التأويل" للخازن ١/ ٩٠، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٤٩٨ وغيرهم، حيث ضعَّفوا هذِه القصة. وأقوى ما تُضَعَّف به هذِه القصة أمران: الأول: أنَّه لا يثبت فيها شيء مرفوع -كما قال ابن كثير-، وأما الموقوف فهو وإن قوي أسانيد بعضه إلا أن العلماء بيَّنوا أن هذِه الموقوفات قد قيلت حكايةً عن بني إسرائيل، وتحديثًا عنهم. ولذلك قال ابن كثير -بعد أن ذكر مرويات القصة-: . . فهذا أظنه من وضع الإسرائليين، وإن كان قد أخرجه كعب الأحبار، وتلقاه عنه طائفة من السلف، فذكروه على سبيل الحكاية والتحديث عن بني إسرائيل. "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ٥٣٢. الثاني: أنَّ في القصة قدحًا في عصمة الملائكة عليهم السلام الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون. انظر: "الشفاء" للقاضي عياض بشرح القاري ٢/ ٣١٨، "الفِصَل في الملل والأهواء والنحل" لابن حزم ٣/ ٣٠٥، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٤٩٨، "الإسرائيليات والموضوعات" لأبي زهرة (ص ١٥٩ - ١٦٦)، حاشية أحمد شاكر. =