للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهذا قول: أُبي بن كعب، وزيد بن ثابت - رضي الله عنهما - (١).

وأما سُفيان (٢)، وأهل العراق (٣)، فقالوا: لها السكنى والنفقة حاملًا كانت أو حائلاً، وهو قول عائشة - رضي الله عنهما - (٤).


= ومتعقب أيضًا بما سبق ذكره قريبًا من طرق. ولكن يبقى النظر في وزن هذِه الطرق.
أشار إليها الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" ٩/ ٤٨٠ إجمالًا وقال عنها: وقد تابع بعض الرواة عن الشعبي في رفعه مجالدًا لكنه أضعف منه. اهـ.
والذي يظهر -والله أعلم- أن الأقرب من حيث الصناعة الحديثية القول بضعف هذِه الزيادة مرفوعة. أما في ثبوتها عن فاطمة من قولها فمن هذِه الجهة ففيها مناقشة. أما من طرق أخرى فثابتة ثبوتًا قطعيًّا. والله أعلم.
(١) وهذا القول منسوب لعلي، وابن عباس، وجابر.
انظر "التمهيد" لابن عبد البر ١٩/ ١٥٢، "الاستذكار" لابن عبد البر ١٨/ ٧٢.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٤/ ١٣٧ عن إبراهيم النخعي، وعكرمة، والحسن البصري، وعبد الله بن عمر، وعروة بن الزبير.
(٢) هو الثوري.
وينظر قوله في "اختلاف الفقهاء" لابن نصر (ص ١٤٨)، "التمهيد" لابن عبد البر ١٩/ ١٤١، "الاستذكار" لابن عبد البر ١٨/ ٧٠ - ٧٢، "المغني" لابن قدامة ٩/ ٢٩٠.
(٣) انظر "اختلاف العلماء" لابن نصر (ص ١٤٨)، "التمهيد" لابن عبد البر ١٩/ ١٤١، "الاستذكار" لابن عبد البر ١٨/ ٧٠ - ٧٢، "المغني" لابن قدامة ١١/ ٤٠٣ قال: وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٤/ ١٣٦ عن عمر بن الخطاب وابنه عبد الله، وإبراهيم، والشعبي، وشريح.
(٤) انظر "اختلاف العلماء" لأبي نصر المروزي (ص ١٤٧)، "المغني" لابن قدامة ١١/ ٤٠٣.
ونص قولها سيذكره المصنف قريبًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>