(٢) عيسى هو ابن عمر. ولم أجد ذكرًا لقراءته عند غير المصنف. والقراءة منسوبة أيضًا لأبي بن كعب، وأبي مجلز، ومجاهد، وأبي العالية. (٣) "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ١٥٩)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٣٣٦، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ٣١٦. (٤) في توجيه هذِه القراءة احتمالان: ١ - ما ذكره المصنف ووجهه أن عيسى -عليه السلام- سماه الله تعالى {وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ}. ٢ - أن يكون المراد اسم جنس التوراة. انظر "المحرر الوجيز" لابن عطية ٥/ ٣٣٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٢٩٠. (٥) كذا. وفي (ت): {وَكُتُبِهِ}. وما في الأصل قراءة غير حفص عن عاصم، وهم الجمهور. واحتمال التصحيف من الناسخ وارد، لأن المعتمد عند المصنف والنساخ قراءة حفص عن عاصم فالله أعلم. نعم روى عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ: (وكتابه) كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٦/ ٣٧٨، ولكنها من غير طريق حفص. (٦) "السبعة" لابن مجاهد (ص ٦٤١)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (ص ٣٧٥)، "الكشف عن وجوه القراءات" لمكي ٢/ ٣٢٦، "التيسير" للداني (ص ١٧٢)، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٥٤٩. ووجه هذِه القراءة: أنهم لما قرأوا بكلمات بالجمع، وجب مثله في وكتبه. والكتب هي التوراة والإنجيل. قاله الطبري ٢٨/ ١٧٢.