للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٣٢٢٢] وبه عن أبي جعفر الطبري (١)، حدثنا أبو كريب (٢)، حدثنا أبو بكر (٣) حدثنا الأعمش (٤)، عن المنهال (٥)، عن قيس بن سكن (٦) قال: حدث عبد الله بن مسعود (٧) وهو عند عمر قال: إذا كان يوم القيامة يقوم الناس بين يدي رب العالمين أربعين عاما شاخصة أبصارهم إلى السماء حفاة عراة يلجمهم العرق، فلا يكلمهم بشيء أربعين عاما، ثم ينادي مناد: أيها الناس أليس عدلا من ربكم الذي خلقكم وصوركم ورزقكم ثم عبدتم غيره؛ أن يولي كل قوم ما تولوا؟ قالوا: نعم. قال: فيرفع لكل قوم ما كانوا يعبدون من دون الله (٨) فيتبعونها حتى تقذفهم في النار. فيبقى المسلمون والمنافقون فيقول: ألا تذهبون، فقد ذهب الناس؟ فيقولون: حتى


(١) حافظ ثقة.
(٢) محمد بن العلاء، ثقة حافظ.
(٣) ابن عياش بن سالم، ثقة عابد، إلا أنه لما كبر ساء حفظه وكتابه صحيح.
(٤) سليمان بن مهران، ثقة حافظ، لكنه مدلس.
(٥) ابن عمرو الأسدي، صدوق ربما وهم.
(٦) قيس بن السكن الأسدي الكوفي أخو بني سواءة، ويقال: أحد بني سواءة بن الحارث بن سعد بن ثعلبة، وثقه يحيى بن معين، وذكره ابن حبان في "الثقات" وكذلك وثقه ابن حجر، قال أبو حاتم: توفي زمن مصعب بن الزبير.
انظر: "الثقات" لابن حبان ٥/ ٣٠٩، "تهذيب الكمال" للمزي ٢٤/ ٥٠، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٥٧٨).
(٧) من (ت).
(٨) جاء في "جامع البيان" للطبري بعد هذا ما نصه قال: ويمثل لكل قوم يعني آلهتهم، فيتبعونها .. إلى آخر ما ذكر هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>