قال الشيخ عبد الرحمن السعدي في هذِه الآية {تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}: فيه إثبات الوجه لله تعالى على الوجه اللائق به تعالى، وأنَّ لله وجهًا لا تشبهه الوجوه، وهو تعالى واسع الفضل والصفات، عظيمها، عليم بسرائركم ونيَّاتكم، فمن سعته وعلمه، وسَّع لكم الأمر، وقبل منكم المأمور، فله الحمد والشكر. "تيسير الكريم الرحمن" (ص ٤٥). (١) في (ش): لا تتعاظم. (٢) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٤١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢/ ٧٦، والخازن في "لباب التأويل" ١/ ٩٩، وأبو حيان في "البحر المحيط" ١/ ٥٣١. (٣) النجم: ٣٢. (٤) في (ت): (عبيد). (٥) في (ت): (فلان يعطي من فلان). (٦) الطلاق: ٧. (٧) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٥١. (٨) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ١٤٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" عنه ٢/ ٧٦.