للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأصل القنوت القيام (١).

سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي الصلاة أفضل؟ قال: "طول القنوت" (٢).

وقيل: مصلُّون. دليله قوله تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ} الآية (٣).

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مثل المجاهد في سبيل الله كمثل القانت الصائم" (٤) أي: المصلي.


(١) "مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص ٤٥١ - ٤٥٢)، "جامع البيان" للطبري ١/ ٥٠٧.
(٢) رواه الطيالسي في "مسنده" (ص ٢٤٦) (١٨٨٧)، والحميدي في "المسند" ٢/ ٥٣٦ (١٢٧٦)، وأحمد في "المسند" ٣/ ٣٠٢ (١٤٢٣٣)، ٣٩١ (١٥٢١٠)، ومسلم كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب أفضل الصلاة طول القنوت (٧٥٦)، والترمذي أبواب الصلاة، باب ما جاء في طول القيام في الصلاة (٣٨٧)، وابن ماجه كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في طول القيام في الصلوات (١٤٢١)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٥/ ٥٤ (١٧٥٨)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ٨ والبغوي في "شرح السنة" ٣/ ١٥٢ - ١٥٣ (٦٥٩، ٦٦٠) كتاب الصلاة، باب فضل السجود، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
(٣) الزمر: ٩.
(٤) رواه مالك في "الموطأ" كتاب الجهاد، باب الترغيب في الجهاد ٢/ ٤٤٣ (١)، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "مثل المجاهد في سبيل الله، كمثل الصائم القائم الدائم الذي لا يفتر من صلاة ولا صيام حتى يرجع".
ومن طريق مالك: رواه ابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٠/ ٤٨٢ (٤٦٢١) كتاب السير والجهاد، باب فضل الجهاد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>