كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٩٧ - سورة القدر - ٢ - ج: 30 - ص: 99

الباب الخامس: في آدابها وما يستحب فيها:

[٣٥٨٢] حدثنا أبو بكر بن عبدوس المُزكَّي (١)، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب (٢)، حدثنا الحسن بن مكرم (٣)، حدثنا يزيد بن هارون (٤)، أخبرنا كهمس (٥)، عن عبد الله بن بريدة (٦)، أن عائشة - رضي الله عنها - قالت للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إن وافيت (٧) ليلة القدر فما أقول. قال: "قولي: اللهم إنك عفوُّ تحب العفو فاعف عني" (٨).

---

= والحديث بنحوه رواه البيهقي في "شعب الإيمان" ٣/ ٣٣٥ (٣٦٩٥)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" ٢/ ٤٣ (٨٨٠)، كلاهما من طريق القاسم بن الحكم العرني عن الضحاك عن ابن عباس، وقال: هذا حديث لا يصح، قال يحيى بن سعيد: الضحاك عندنا ضعيف، وقال أبو حاتم الرازي: والقاسم بن الحكم مجهول.
قلت: قال فيه ابن حجر في "تقريب التهذيب" ٢/ ١٨: صدوق فيه لين. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بالعلاء بن عمرو. اهـ.
وله شاهد من حديث أنس سيذكره المصنف في (ص ٢٤٢) ولكنه ضعيف.
(١) محمد بن أحمد الحيري، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) الأصم، ثقة.
(٣) أبو علي البغدادي البزاز، إمام، ثقة.
(٤) ثقةٌ، متقنٌ، عابدٌ.
(٥) أبو الحسن البصري، ثقة.
(٦) ثقةٌ.
(٧) في حاشية نسخة (ب): وافقت وهو الموافق للمصادر التي ذكرتها في التخريج.
(٨) [٣٥٨٢] الحكم على الإسناد:
شيخ المصنف لم أر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وبقية رجاله ثقات، والحديث صحيح، كما سيأتي. =