رواه الترمذي في كتاب الدعوات، باب منه (٣٥١٣) وقال: هذا حديث حسن صحيح. وابن ماجه في كتاب الدعاء، باب: الدعاء بالعفو والعافية (٣٨٥٠). ورواه أحمد في "المسند" ٧/ ٢٤٥ في مواضع بالأرقام التالية (٢٤٨٥٦ - ٢٤٩٦٧ - ٢٤٩٦٩)، ورواه إسحاق بن راهويه في "مسنده" ٣/ ٧٤٨ (١٣٦١) والحاكم في "المستدرك" ١/ ٧١٢، ح/١٩٤٢. وقال: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي، ورواه البيهقي في "شعب الإيمان" ٣/ ٣٣٩ (٣٧٠١) وصححه النووي في "الأذكار" (ص ٢٠٤). والألباني في "صحيح سنن ابن ماجه" (٣١١٩). (١) لم يسنده المصنف، وقد رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٦/ ٢٤ (٢٩١٧٨) قال: حدثنا أبو معاوية عن الشيباني عن العباس بن ذريح، عن شريح بن هانئ، عن عائشة فذكره. والأثر صحيح رجاله ثقات، فأبو معاوية هو محمد بن خازم ثقة كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٧٠، والشيباني هو سليمان بن أبي سليمان أبو إسحاق ثقة كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر ١/ ٣٨٦، والعباس بن ذريح الكلبي ثقة كما في "تقريب التهذيب" لابن حجر ١/ ٤٧٢، وشريح بن هانئ ثقة تقدم آنفًا. ورواه البيهقي في "شعب الإيمان" ٣/ ٣٣٩ (٣٧٠٢) من طريق شريح بن هانئ. وله طريق آخر رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٦/ ٢٤ (٢٩١٨٠) من طريق يزيد بن هارون أخبرنا كهمس بن الحسن عن عبد الله بن بريدة عن عائشة، ورجاله ثقات. (٢) لم يذكر بجرح أو تعديل.