للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الضحاك وقتادة ومقاتل جاء ناس من أحبار اليهود إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: يَا محمَّد صف لنا ربك، لعلنا نؤمن بك، فإن الله عز وجل أنزل نعته في التوراة، فأخبرنا من أي شيء هو، ومن أي جنس، أمن ذهب هو، أمن نحاس، أم صفر، أم حديد، أم فضة (١)، وهل يأكل ويشرب، وممن ورِث الدنيا، ومن يورِّثها، فأنزل الله تعالى هذِه السورة، وهي نسبة الله خاصة (٢).

[٣٧١٤] وأخبرني عقيل بن محمَّد (٣) أن أَبا الفرج البغدادي (٤)


= قلت: بل متروك.
ورواها الطبري في "جامع البيان" ١٣/ ١١٩ من مرسل ابن زيد، وفي ١٣/ ١٢٦ من مرسل ابن جزيج. وذكره الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٧٨ - ٢٧٩)، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٣٠١، وانظر: "جامع البيان" للطبري ١٣/ ١٢٥، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٥٨٧، "زاد المسير" لابن الجوزي ٩/ ٢٦٦.
وروى ابن أبي عاصم في "السنة" ١/ ٣٠٤، وأبو يعلى في "مسنده" ٦/ ٨٧ (٣٣٤١)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ٢/ ٣٨ (٦٠٥) من حديث أنس قال: أرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلًا من أصحابه إلى رأس من رؤوس المشركين يدعوه إلى الله، فقال: هذا الإله الذي تدعو إليه، أمن فضة هو، أمن ذهب فتعاظم مقالته .. الحديث. وفيه أن الله أهلكه بالصاعقة، وليس فيه إشارة في سبب نزول سورة الإخلاص.
والحديث صححه الألباني في تخريجه لكتاب "السنة" في الموضع المتقدم.
(١) في (ج): أم من نحاس، أم من صفر، أم من حديد، أم من فضة.
(٢) ذكره الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٥٠٠)، والبغوي في "معالم التنزيل" ٨/ ٥٨٧، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٩/ ٢٦٦، وابن تيمية في "مجموع الفتاوى" ١٧/ ٤٥١. كلهم بغير إسناد وهو مرسل، قتادة والضَّحَاك لم يشاهدا التنزيل.
(٣) لم أجده.
(٤) المعافى بن زكريا، ثِقَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>