للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يعني حين قصد وزار (١).

وقال المفضل بن سلمة: {أَوِ اعْتَمَرَ} أي: حل بمكة بعد الطواف والسعي، ففعل ما يفعل الحلال، والعمرة: الإقامة بالموضع، والعمارة: إصلاحه ومرمته.

[٣٢٤] أخبرنا أبو عمرو الفراتي (٢) قال: أخبرنا أبو نصر السرخسي (٣) قال: نا محمَّد بن أيوب (٤) قال: نا محمَّد بن كثير (٥) قال: حدثنا سفيان الثوري (٦)، عن عاصم (٧)،


(١) في (ج): قصده. وفي (ج)، (ش): وزاره.
(٢) أحمد بن أبي، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) أبو نصر: زهير بن حسن بن علي السَّرخسي، العلامة، شيخ الشافعية، كان رئيس المحدِّثين بسرخس، وكان فقيهًا فاضلاً، توفي سنة (٤٥٤ هـ)، وقيل بعدها بسنة. "الأنساب" للسمعاني ٢/ ٣٢٩، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٨/ ١٣٤، "العبر" للذهبي ٢/ ٢٣٢، "الطبقات الكبرى" للسبكي ٤/ ٣٧٩، "طبقات الشافعية" للأسنوي ٢/ ٤٢، "البداية والنهاية" لابن كثير ١٢/ ٩٠.
(٤) الحافظ، المحدث، الثقة.
(٥) ثقة.
(٦) الإمام، الحجة، المشهور.
(٧) عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي، المدني، ضعَّفه أهل العلم، وروى عنه شعبة ومالك، ثم ضعَّفه مالك.
وقال ابن معين: ضعيف لا يحتج به. وقال أحمد: كان الأشياح يتقون حديث عاصم بن عبيد الله. وقال البخاري وأبو زرعة وأبو حاتم: منكر الحديث. وقال النسائي: ضعيف. وقال الدارقطني: يُترك، وهو مغفَّل. وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه. وقال ابن حبان: كثير الوهم، فاحش الخطأ، فتُرك. وقال =

<<  <  ج: ص:  >  >>