للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صعصعة (١)، سموا حُمسًا لتشددهم في دينهم، والحماسة: الشجاعة والصلابة، فسألت الحمس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن السعي بين الصفا والمروة أمن شعائر الله أم لا؟ فإنه كان لا يطوف بهما أحدٌ (٢) غيرنا؛ فنزلت هذِه الآية (٣).


(١) كنانة: قبيلة عظيمة من العدنانية، وهم بنو كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس، كانت ديارهم بجهات مكة، ولها عدة بطون، وكانت بينها وبين خزاعة وبني عامر عدة وقعات في الجاهلية.
وخزاعة: قبيلة من الأزد، من القحطانية، وهم بنو عمرو بن ربيعة، كانوا يسكنون بأنحاء مكة، وهم بطون كثيرة، وكانت ولاية الكعبة قبل قريش بأيديهم، ودخلت خزاعة في السنة الثامنة في حلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وحاربت مع علي بن أبي طالب. وعامر بن صعصعة: بطن من هوازن، من قيس بن عيلان، من العدنانية، وهم بنو عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن، ويُقال لهم: الأحامس، كانوا يقيمون بنجد، ثم نزلوا الطائف، وقدم رؤساؤهم على النبي - صلى الله عليه وسلم -بعد غزوة تبوك، فارادوا به الغدر، فحفظه الله منهم.
"معجم قبائل العرب" لعمر كحالة ١/ ٣٣٨، ٨/ ٧٠٢، ٣/ ٩٩٦.
(٢) من (ت).
(٣) ذكره ابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" عن مقاتل بن حيان ونسبه للمصنِّف.
وهو بنحوه عن مقاتل بن سليمان في "تفسيره" ١/ ٧٩.
وذكره الحيري في "الكفاية" ١/ ٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>