للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ}: أراد به جميع أجزائه وكلَّ بدنه، فعبَّر عن ذلك باللحم؛ لأنه معظمه وقوامه (١).

{وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ} أي: ما ذُبح للأصنام والطواغيت كلها، قاله ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والضَّحَاك (٢).

وأصل الإهلال: رفعُ الصوت، ومنه: إهلال الحج، وهو رفع الصوت بالتلبية (٣).


= وقال البيهقي: أولاد زيد كلهم ضعفاء جرحهم يحيى بن معين، وكان أَحْمد بن حنبل، وعلى بن المدينيّ يوثقان عبد الله بن زيد؛ إلَّا أنَّ الصحيح الأول. ا. هـ. ويعني البيهقي بالأول: الموقوف. حيث أخرج هذا الحديث من طريق سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم، عن عبد الله بن عمر، موقوفًا عليه.
وقال أبو زرعة أَيضًا: الموقوف أصح. "علل الحديث" لابن أبي حاتم (١٧١٢).
وهو موقوف له حكم الرفع.
انظر: "حاشية أبي الطيِّب على سنن الدارقطني" ٤/ ٢٧٢، "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للألباني ٣/ ١١١ (١١١٨).
(١) "بحر العلوم" للسمرقندي ١/ ١٧٧، "النكت والعيون" للماوردي ١/ ٢٢٢، "تفسير القرآن" للسمعاني ٢/ ١٢٩، "أحكام القرآن" لابن العربي ١/ ٥٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ٢٠٠.
(٢) رواه الطبري في "جامع البيان" عنهم ٢/ ٨٥ - ٨٦.
(٣) "غريب الحديث" لأبي عبيد ١/ ١٧٢، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٦٥)، "جامع البيان" للطبري ٢/ ٨٥، "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٢٤٣، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأَصْبهانِيّ (ص ٨٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>