للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن أحمر (١) يصف فَلَاةً:

يُهِلُّ بالفَرْقَدِ رُكبانُها ... كما يُهلُّ الراكبُ المعتمر (٢)

وقال آخر:

أو دُرَّةٌ صَدَفِيَّةٌ غَوَّاصُها ... بَهِجٌ متى يَرَها يُهِلّ ويسجُدِ (٣)


(١) هو عمر بن أحمر بن العمرد بن تميم بن ربيعة بن حرام بن فراص بن معن الباهليّ، ويقال: هو عمرو بن أحمر بن العمرد بن عامر بن عبد شمس بن عبد بن فراص بن معن بن مالك، ويكنى أَبا الخطاب، أدرك الإِسلام فأسلم، وغزا مغازي الروم، وأصيبت إحدى عينيه هناك، ونزل الشَّام وتوفي على عهد عثمان -رضي الله عنه- بعد أن بلغ سنًّا عالية، وهو صحيح الكلام، كثير الغريب.
"طبقات فحول الشعراء" لابن سلام ٢/ ٥٧١, ٥٨٠، "الشعر والشعراء" لابن قتيبة (ص ٢٢٣)، "معجم الشعراء" للمرزباني (ص ٢٦).
(٢) ورد البيت في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ١٥٠، "غريب الحديث" لأبي عبيد ١/ ١٧٣، "الوسيط" للواحدي ١/ ٢٥٧، "تفسير القرآن" للسمعاني ٢/ ١٣٠، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٥/ ١١، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢/ ٢٠٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٦٥٢، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٢/ ٢٣٧.
والفرقد ولد البقرة، يعني أنَّ الركبان إذا رأوا ولد البقرة يرفعون أصواتهم، كرفع الصوت في العمرة.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٢٤٩ (فرق)، ١٥/ ١٢٠ (هلل).
(٣) البيت للنابغة الذبياني، في "ديوانه" (ص ٤٠)، "غريب الحديث" لأبي عبيد ١/ ١٧٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ٢٠٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٦٥٢، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٢/ ٢٣٨. =

<<  <  ج: ص:  >  >>