للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكلُّ قوم أطاعوا أمر مُرْشِدِهم (١) ... إلّا نُمَيرًا أطاعت أمْرَ غاويها (٢)

الظّاعنين ولما يُظعنوا أحدًا ... والقائلين لمن دارٌ نخليها (٣) (٤)

وأنشد أبو عبيدة (٥):

لا يَبْعُدَن قومي الذين هم ... سُمُّ العداة وآفةُ الجُزْر

النَّازلين بكل مُعْتَرَكٍ ... والطيبين معاقِدَ الأزْرِ

وأما الذم فقوله تعالى {مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا} (٦) الآية.


(١) كذا في (ح)، (أ). وفي (س): سيدهم. وفي (ش): رشدهم.
(٢) في (أ): غاوديها.
(٣) في (أ): يجليها.
(٤) "الكتاب" لسيبويه ٢/ ٦٤ ونسبهما إلى ابن خَيّاط العُكْلي.
انظر "الإنصاف" لابن الأنباري (ص ٣٧٦) والبيت الثاني في "لسان العرب" لابن منظور (ظعن) ٨/ ٢٥٣، و"الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٢/ ٢٢١ والظَّعْنُ: السير. "لسان العرب" لابن منظور الموضع السابق.
(٥) البيتان للخِرْنِق بنت بدر بن هفان بن تميم وهما في "الكتاب" ١/ ٢٠٢، ٢/ ٦٤ وفيه: والطيبون. و"مجاز القرآن" لأبي عبيدة (ص ٦٥ - ٦٦)، "الكامل" للمبرد ٢/ ٥٥، "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٣٤٩ وعنده: والطيبون، وقال: ومنهم من يقول: النازلون والطيبين، ومنهم من يرفعهما جميعًا، وينصبها جميعًا.
(٦) الأحزاب: ٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>