(٢) قال ابن حجر: لم أقف على اسم هذا الرجل. "فتح الباري" ٤/ ١٨٥. (٣) في (أ): الصيام. (٤) [٣٥٧] الحكم على الإسناد: إسناده حسن، فيه عبد الوهاب بن سعيد صدوق. لكن للحديث متابعات صحيحة فالحديث صحيح لغيره. التخريج: الحديث في"سنن النسائي" في كتاب الصوم، باب العلة التي من أجلها قيل ذلك ٤/ ١٧٦ (٢٢٥٨). قال ابن القطان: هذا إسناد صحيح متصل. "بيان الوهم والإيهام" ٢/ ٥٧٩. ورواه أيضًا النسائي ٤/ ١٧٦ (٢٢٥٩)، من طريق محمد بن يوسف الفريابي. والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/ ٦٢، والفريابي في"كتاب الصيام" (ص ٧٣، ٧٧) كلاهما من طريق الوليد بن مسلم. ورواه الطبري في "تهذيب الآثار" (مسند ابن عباس) ١/ ١٥٣ (٢٤٥، ٢٤٦) من طريق أيوب بن سويد، والوليد بن مزيد العذري كلهم، عن الأوزاعي به. وفي حديث الفريابي والوليد بن مزيد قال محمد بن عبد الرحمن: حدثني من سمع جابرًا به، بنحوه. ورواه النسائي في كتاب الصوم ٢/ ١٧٦ (٢٢٦٠، ٢٢٦١) من طريق وكيع وعثمان بن عمر كلاهما، عن علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، به. ومن طريق عثمان بن عمر عن محمد بن عبد الرحمن، عن رجل، عن جابر به، مرفوعًا بنحوه دون قوله: "وعليكم برخصة الله التي رخص لكم فاقبلوها". =