(٢) في (أ) زيادة: يزيد بن القعقاع. (٣) ساقطة من (أ). (٤) "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ١٢٧)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٢٦. (٥) سميت هذِه الفرقة قدرية، لإنكارهم القدر، وقد حدثت في آخر عصر الصحابة - رضي الله عنه -، وأصل بدعتهم كانت من عجز عقولهم عن الإيمان بقدر الله، والإيمان بأمره، ونهيه ووعده ووعيده، وظنوا أن ذلك ممتنع، ثم كثر الخوض في القدر، وصار نزاع القدرية في الإرادة، وخلق أفعال العباد، فصاروا في ذلك حزبين: النفاة يقولون: لا إرادة إلَّا بمعنى المشيئة، وهو لم يرد إلَّا ما أمر به، ولم يخلق شيئًا من أفعال العباد، وقابلهم الخائضون في القدر من المجبرة مثل الجهم بن صفوان وأمثاله، فقالوا: ليست الإرادة إلَّا بمعنى المشيئة، والأمر والنهي لا يستلزم إرادة، وقالوا: العبد لا فعل له البتة، ولا قدرة، بل الله هو الفاعل القادر فقط. "الملل والنحل" للشهرستاني ١/ ٩٧ - ٩٨، "شرح صحيح مسلم" للنووي ١/ ٢١٧، "مجموع الفتاوى" لابن تيمية ١٣/ ٣٦ - ٣٧. (٦) أبو بكر بن عياش بن سالم الأسدي الحناط المقرئ الكوفي. ثقة. (٧) محمد بن المتوكل اللؤلؤي أبو عبد الله البصري، ضابط، مشهور.