للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالتخفيف (١)، وهو الاختيار؛ لقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} (٢) (٣). الواو (٤) في قولهْ {وَلِتُكْمِلُواْ}: واو النسق، واللام لام كي، تقديره: (ويريد لأن يسهل عليكم) (٥). ولتكملوا العدة (٦). وقال (٧) عطاء: يعني: (ولتكملوا عدة) (٨) أيام الشهر (٩).

وقال سائر المفسرين: ولتكملوا عدة ما أفطرتم في مرضكم وسفركم (١٠)، إذا برأتم، وأقمتم فقضيتموها (١١).

{وَلتُكَبِّرُواْ اللَّهَ}: ولتعظموا الله -عزَّ وجلَّ- {عَلَى مَا هَدَاكُمْ}: لدينه،


(١) "الغاية في القراءات" لابن مهران الأصبهاني (ص ١١٢)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٢٦.
(٢) المائدة: ٣.
(٣) وانظر "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ٢٨٨.
(٤) في (أ): قالوا (و).
(٥) في (س): ويريد لأن يسهل عليكم ولتكملوا العدة، والمثبت من (ش)، (أ). وانظر: "معاني القرآن" للأخفش ١/ ٣٥٠، "مشكل إعراب القرآن" لمكي ١/ ٨٧. وورد أيضًا في هامش (ش): وقال الزجاج: معناه: فعل الله ذلك، ليسهل عليكم.
(٦) "معاني القرآن" ١/ ٢٥٤.
(٧) في (ح): قال.
(٨) ساقطة من (ح)، وفي (ش): العدة.
(٩) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ١/ ٢٠١.
(١٠) في (ح): وفي سفركم.
(١١) في (ح): فقضيتموه.
وانظر: "جامع البيان" للطبري ٢/ ١٥٦، "النكت والعيون" للماوردي ١/ ٢٤٢، "تفسير القرآن" للسمعاني ٢/ ١٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>