للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خرج من خلف الخيمة أو الفسطاط (١)، ولا يدخل من الباب، ولا يخرج منه (٢) حتَّى يحل من إحرامه، ويرون ذلك بِرًّا إلَّا أن يكون من الحمس، وهم: قريش، وكنانة، وخزاعة، وثقيف، وجشم (٣)، وبنو عامر بن صعصعة (٤)، وبنو نصر بن معاوية (٥) سموا حمسًا لتشددهم في دينهم، والحماسة: الشدة والصلابة. قالوا: فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم بيتًا لبعض الْأَنصار، فدخل رجل من الْأَنصار يقال له: رفاعة بن تابوت (٦).


(١) في (ح): والفسطاط.
(٢) ساقطة من (ح).
(٣) جشم بطن من بكر بن هوازن من العدنانية كانت مواطنهم بالسروات، وخرجوا يوم حنين لمحاربة النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -.
"معجم قبائل العرب القديمة والحديثة" لعمر رضا كحالة ١/ ١٨٩.
(٤) بنو عامر بن صعصعة بطن من هوازن من قيس بن عيْلان من العدنانية ويقال لهم: الأحامس، وكانوا بنجد، ثم نزلوا ناحية من الطائف، وقعت لهم حروب عديدة مع القبائل المجاورة. وفدوا على النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم-.
"معجم قبائل العرب" لعمر رضا كحالة ٢/ ٧١٠.
(٥) بنو نصر بن معاوية بطن من هوازن من قيس بن غيلان من العدنانية، كان فيهم كثرة، لهم عدة وقائع منها غزوة غطفان، وخرجوا يوم حنين لمحاربة النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -. "معجم قبائل العرب" ٣/ ١١٨١.
(٦) رفاعة بن تابوت الأَنْصَارِيّ.
جاء ذكره في حديث مرسل سيأتي تخريجه في سبب نزول قوله تعالى: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا} وأشار ابن حجر إلى أنَّه غير رفاعة بن تابوت المنافق.
"أسد الغابة" لابن الأثير ٢/ ١٧٧، "تجريد أسماء الصَّحَابَة" للذهبي ١/ ١٨٣، "الإصابة" لابن حجر ٢/ ٢٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>