وهو قطبة بن عامر بن حديدة بن عمرو أبو زيد الأَنْصَارِيّ الخرزجي السلمي. شهد بدرًا، والعقبة والمشاهد، وكانت معه راية بني سلمة يوم الفتح. تُوفِّي في خلافة عمر - رضي الله عنه -، أو في خلافة عثمان - رضي الله عنه -. "الاستيعاب" لابن عبد البر ٣/ ١٢٨٢، "أسد الغابة" لابن الأثير ٤/ ٢٠٥، "الإصابة" لابن حجر ٥/ ٢٤٢. (٢) في (ز): النَّبِيّ عليه السلام. (٣) في (ز): فقال له النَّبِيّ عليه السلام. (٤) في (ش): لقد رضيت، وفي (ز): ولقد رضيت. (٥) أورده بلفظه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ٥٥) دون إسناد. قال ابن حجر: قلت: هذا جمعه من آثار مفرقة، ولم أجده عن واحد معين. "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٤٥٨. وأصل السبب دون ذكر قصة الرَّجل رواه البُخَارِيّ في كتاب العمرة، باب قول الله تعالى: {وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} (١٨٠٣)، وفي كتاب التفسير، باب {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ} (٤٥١٢)، ومسلم في كتاب التفسير (٣٠٢٦)، والنَّسائيّ في "تفسيره"، ١/ ٢٢٦ - ٢٢٧، (٤٤، ٤٥) من حديث البراء بن عازب. وورد معظم ما ذكره المصنف في حديث جابر - رضي الله عنه - رواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٢٣ (١٧١٠)، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٦٥٧ وقال صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٥٤). =