للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الزُّهْرِيّ: كان ناس (١) من الْأَنصار إذا أهلوا بالعمرة لم يحل بينهم وبين السماء شيء يتحرجون من ذلك، وكان الرَّجل يخرج مهلًّا بالعمرة فتبدو له الحاجة بعد ما (٢) يخرج من بيته، فيرجع ولا يدخل (٣)


= وابن بشكوال في "الغوامض والمبهمات" ٢/ ٧٢٨ (٧٤٣) وعزاه ابن حجر إلى ابن خزيمة، وعبد بن حميد، وأبي الشيخ، وبقيٍّ في تفاسيرهم. "الإصابة" لابن حجر ٥/ ٢٤٢، "فتح الباري" ٣/ ٦٢١، ولم أجده في المطبوع من"صحيح ابن خزيمة". وقال ابن حجر: وهو على شرط مسلم، ولكن اختلف في إرساله ووصله، وحديث البراء له شاهد، وله عدة متابعات مرسلة. "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٤٥٦، وورد في هذا الحديث تسمية الصحابي فقيل: قطبة بن عامر. قال ابن حجر: وكذا سماه الكلبي في "تفسيره" عن أبي صالح عن ابن عباس، وكذا ذكر مقاتل بن سليمان في "تفسيره". "فتح الباري" ٣/ ٦٢١، وانظر "تفسير مقاتل" ١/ ٩٣.
وروى الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٨٨، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٢٣ (١٧١١) من طريق عطية العوفي عن ابن عباس به بنحوه، ولم يذكر اسم الرَّجل.
كما ورد سبب النزول في مراسيل جماعة من التابعين منها ما رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ١٨٦، وابن بشكوال في "الغوامض والمبهمات" ٢/ ٧٢٦ (٧٤٢) من طريق داود بن أبي هند، عن قيس بن حبتر به بنحوه، وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. "الدر المنثور" ١/ ٣٦٨، وورد في هذا الحديث تسمية الصحابي، فقيل: رفاعة بن تابوت. قال ابن حجر: وجزم البَغَوِيّ وغيره من المفسرين بأن هذا الرَّجل يقال له: رفاعة بن تابوت، واعتمدوا على ما أخرجه. "فتح الباري" ٣/ ٦٢١.
(١) في (ش): أناس.
(٢) في (ش): أن.
(٣) كذا في (ح)، ومصادر تخريج الأثر. وأما في (س) وبقية النسخ: يخرج.

<<  <  ج: ص:  >  >>