للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يصنع) (١) فخرج بعضنا إلى الطريق يتشرف (٢)، فإذا ركب (٣) فيهم عبد الله بن مسعود، فسألوه عن ذلك، فقال: ليبعث بهدي إلى مكة، واجعلوا بينكم وبينه يوم أمار (٤)، فإذا ذبح الهدي (٥)، فليحل، وعليه قضاء عمرته (٦).

وقوله (٧): {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ


(١) في (ح)، (ز): كيف نصنع. وفي (أ): ما يصنع.
(٢) في (أ): يتشوف.
(٣) في (ح)، (ز): بركب.
(٤) ساقطة من (ح) وفيها: بينكم وبينه يومًا. وفي (أ): إينار.
قال الكسائي: الأمارة: العلامة التي يعرف بها الشيء، يقول: اجعلوا بينكم وبينه يومًا تعرفونه؛ لكيلا تختلفوا فيه. وفيه لغتان: الأمار والأمارة. وقال الأصمعيّ: الأمار: الوقت، والعلامة، وأمر أمارة إذا سير علمًا.
"غريب الحديث" لأبي عبيد ٢/ ١٩٨، "غريب الحديث" للحربي ١/ ٩٣.
(٥) في (ز): هديه.
(٦) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٢٢ من طريق الأَعمش. ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٢٢، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/ ٢٥١ كلاهما من طريق الحكم. كلاهما -الأَعمش والحكم- عن إبراهيم به. ورواه ابن أبي شيبة في "مصنفه" ٥/ ٣٣٢ (١٤٠٣٧، ١٤٠٣٨)، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٢٢ - ٢٢٣، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/ ٢٥١، والحربي في "غريب الحديث" ١/ ٨٢ كلهم من طريق عمارة بن عمير عن عبد الرَّحْمَن بن يزيد به بنحوه. ورواه أبو عبيد في "غريب الحديث" ٢/ ١٩٨، والطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٢٢، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٥/ ٢٢١ من طريق الأسود بن يزيد. ورواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/ ٢٥١ عن طريق علقمة. كلاهما عن عبد الله بن مسعود بنحوه.
(٧) ساقطة من (ح)، (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>