للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سمي ذا المجاز، ثم انطلق حتَّى وقف بعرفات، فلما نظر إليها عرفها بالنعت، فقال: عرفت، فسمي عرفات بذلك (١)، وسمي ذلك اليوم عرفة، حتَّى إذا أمسى ازدلف إلى جمع فسميت المزدلفة (٢).

[٣٩٤] وأخبرنا أبو القاسم الحبيبي (٣)، قال: نا أبو العباس الأصم (٤)، قال: نا أبو الدرداء هاشم بن محمد بن يزيد بن يعلى الأنصاري (٥)، قال: أنا عتبة بن السكن (٦)، قال: أنا إسماعيل ابن عياش (٧)، عن أبي صالح (٨)، عن ابن عباس قال: إنَّما سميت


(١) في (أ): لذلك.
(٢) في (ح): فسمي بالمزدلفة.
رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٨٦.
وما ذكر من رمي إبراهيم - عليه السَّلام - للشيطان في الجمرات ورد في حديث ابن عباس من طريق أبي الطفيل الذي تقدم تخريجه.
ورواه الإمام أحمد في "المسند" ١/ ٣٠٦ (٢٧٩٤)، والفاكهى في "أخبار مكّة" ٤/ ٢٨٤ (٢٦٣١)، والطبراني في "المعجم الكبير" ١١/ ٤٥٥ - ٤٥٦ (١٢٢٩١ - ١٢٢٩٣)، والبيهقيّ في "السنن الكبرى" ٥/ ١٥٣ كلهم من طريق عطاء بن السَّائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
وقال الهيثمي: رواه أحمد وفيه عطاء بن السَّائب وقد اختلط.
"مجمع الزوائد" ٣/ ٢٦٠.
(٣) في (ش): الحسين.
وهو الحسن بن محمد بن حبيب، قيل: كذَّبه الحاكم.
(٤) محمد بن يعقوب الأموي، ثقة.
(٥) ذكره ابن حبان في "الثقات".
(٦) واه منسوب إلى الوضع.
(٧) صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلط في غيرهم.
(٨) باذام أبو صالح، ضعيف، مدلس.

<<  <  ج: ص:  >  >>