للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مناسككم" (١). وقال المفضل: سمي المشعر (٢) الحرام (٣) لأنَّه أُشْعِر المؤمنون أنَّه حرم (٤) كالبيت ومكة، أي: اعملوا ذلك (٥). وأصل الحرام من (٦) المنع، قال الله تعالى: {لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} (٧) أي:


(١) مبيته - صلى الله عليه وسلم - ورد في حديث جابر الطَّويل. رواه مسلم في كتاب الحج، باب حجة النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - (١٢١٨)، وأبو داود في كتاب المناسك، باب صفة حجة النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - (١٩٠٥)، وابن ماجة في كتاب المناسك، باب حجة رسوله - صَلَّى الله عليه وسلم - (٣٠٧٤)، والدارمي في "السنن" (١٨٩٢)، وابن خزيمة في "صحيحه" ٤/ ٢٦٩ (٢٨٥٣)، وابن الجارود في "المنتقى" انظر "غوث المكدود" ٢/ ٩٢ (٤٦٩)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ٩/ ٢٥٣ (٣٩٤٤) كلهم من طريق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر به، وفيه: حتَّى إذا أتى المزدلفة، فصلَّى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين، ولم يسبح فيهما شيئًا، ثم اضطجع رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - حتَّى طلع الفجر.
وأمَّا قوله: "خذوا عني مناسككم" فقد رواه مسلم في كتاب الحج، باب استحباب رمي جمرة العقبة يوم النحر (١٢٩٧)، وأبو داود في كتاب المناسك، باب رمي الجمار (١٩٧٠)، والنَّسائيُّ في كتاب مناسك الحج، باب الركوب إلى الجمار واستظلال المحرم ٥/ ٢٧٠ (٣٠٦٢)، وابن ماجة في كتاب المناسك، باب الوقوف بجمع (٣٠٢٣)، والإمام أحمد في "مسنده" ٣/ ٣٠١، ٣١٨، ٣٣٧ (١٤٤١٩، ١٤٦١٨، ١٥٠٤١)، وابن خزيمة في "صحيحه" ٤/ ٢٧٧ (٢٨٧٧)، والبيهقيّ في "السنن الكبرى" ٥/ ١٣٠ كلهم من طريق أبي الزُّبير أنَّه سمع جابرًا به مرفوعًا.
(٢) في (ح): مشعرًا.
(٣) من (أ).
(٤) في (ح)، (ز)، (أ): حرام. وفي (ش) كتب حرف الألف فوقها.
(٥) من (ح).
(٦) ساقطة من (أ).
(٧) الذاريات: ١٩، المعارج: ٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>