للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أشرق (١) ثبير (٢) كيما نغير (٣)، فأنزل (٤) الله تعالى بمخالفتهم في الدفعتين جميعاً (٥).

روى أبو صالح، عن ابن عباس (٦) أنَّه نظر إلى النَّاس ليلة جمع، فقال: لقد أدركت النَّاس هذِه الليلة ما ينامون من (٧) صلاة، يتأولون قول الله -عزَّ وجلَّ-: {فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ} (٨).


(١) في (أ): أشرف.
(٢) هو ثبير غيناء، ويسمى أيضاً ثبير الأثير: أي: كبيرها، وتسميه عامة أهل مكة اليوم جبل الرَّخَم ذلك أن على رأسه غير الطير لا يفارقه، وهو المقابل لجبل النور حراء من الجنوب، والمشرف على منى من الشمال.
"معجم البلدان" لياقوت ٢/ ٧٢، "معالم مكة التاريخية والأثرية" لعاتق البلادي (ص ٥٥).
(٣) في (أ): يغير.
(٤) في (ح): فأمر.
(٥) رواه البُخاريّ في كتاب الحج، باب متى يدفع من جمع (١٦٨٤)، وفي كتاب مناقب الأنصار، باب أيَّام الجاهلية (٣٨٣٨)، وأبو داود في كتاب المناسك، باب الصَّلاة بجمع (١٩٣٨)، والترمذي في أبواب الحج، باب ما جاء أن الإفاضة من جمع قبل طلوع الشَّمس (٨٩٦)، وقال: حديث حسن صحيح، والنَّسائيُّ في كتاب مناسك الحج، باب وقت الإفاضة من جمع (٣٠٤٧)، وابن ماجه في المناسك، باب الوقوف بجمع (٣٠٢٢)، والدارمي في "المسند" (١٩٣٢)، والإمام أحمد في "مسنده" ١/ ١٤، ٤٢، ٥٤ (٢٧٥، ٢٩٥، ٣٥٨، ٣٨٥) والطيالسي في "مسنده" (ص ١٢) (٦٤) من طرق عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عمر بن الخطاب به.
(٦) في (ز) زيادة: قال.
(٧) من (أ).
(٨) ذكره الزمخشري في "الكشاف" ١/ ٢٤٦، والنيسابوري في "غرائب القرآن" ٢/ ١٨٤، قلت: وهو يخالف حديث جابر الصَّحيح الذي تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>