كتاب تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير

٢ - سورة البقرة - ١٩٩ - ج: 5 - ص: 206

{أُمَّةً قَانِتًا} (١) (٢) فذكر الواحد بلفظ الجمع، ومثله كثير.

وقال الزُّهريّ: النَّاس هاهنا آدم - عليه السَّلام - (٣). دليله قراءة سعيد بن جبير (٤) (ثم أفيضوا من حيث أفاض الناسي) (٥) وقال: هو آدم نسي ما (عهد إليه) (٦). والله أعلم.

[٣٩٧] أخبرنا عبد الله بن حامد (٧)، قال: أنا عبدوس بن الحسين (٨) قال: نا محمد بن إدريس (٩)، قال: نا محمد بن كثير (١٠)، قال: نا سفيان (١١)، عن الأعمش (١٢)، عن الحكم بن عتيبة (١٣)،

---

(١) النحل: ١٢٠.
(٢) وفي (أ) زيادة: {لِلَّهِ حَنِيفًا}.
(٣) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٢١٤، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ١٠٩ - ١٠٨، وذكره دون عزو الزمخشري في "الكشاف" ١/ ٢٤٧.
(٤) كذا في (ح)، (ز)، وهو الصواب. وأمَّا في (س)، (أ): ابن مسعود.
(٥) في (أ): النَّاس.
عزاها إليه ابن جني في "المحتسب" ١/ ١١٩، وابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ٢٠)، والكرماني في "شواذ القراءة" (٣٧ ب)، وأبو حيان في "البحر المحيط"، وقال: قراءة شاذة ٢/ ١٠٩.
(٦) في (ش): عهد الله إليه.
(٧) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٨) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٩) أبو حاتم الرازي. إمام في الحفظ، أحد الأئمة الحفَّاظ الإثبات.
(١٠) ثقة.
(١١) الثوري، الإمام، الحجة.
(١٢) ثقة، مدلس.
(١٣) في (ش)، (أ): عيينة. وهو ثقة، ثبت، ربما دلس.