للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عن مقسم (١)، عن ابن عباس قال: أفاض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عرفة، وعليه السكينة والوقار (٢) ورديفه أسامة (٣)، وقال: أيها النَّاس عليكم بالسكينة؛ فإن البر (٤) ليس بإيجاف (٥) الخيل والإبل، فما رأيتها رافعة يدها عادية (٦) حتَّى أتى جمعًا (٧).


(١) ابن بجرة مولى ابن عباس، صدوق وكان يرسل.
(٢) من (أ).
(٣) في هامش (ز) زيادة: ابن زيد.
أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن كليب الكلبي أبو محمد وقيل غير ذلك. حب رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم -، وابن حبه، وقد أمَّره - صلى الله عليه وسلم - على جيش فيه عمر بن الخطاب، وهو ابن ثماني عشرة سنة. توفي سنة (٥٤ هـ)، وهو ابن خمس وسبعين سنة بالمدينة.
"فضائل الصّحابة" للإمام أحمد ٢/ ٨٣٤، "الاستيعاب" لابن عبد البر ١/ ٧٥، "أسد الغابة" لابن الأثير ١/ ٦٤، "الإصابة" لابن حجر ١/ ٢٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٣١٦).
(٤) ساقطة من (أ).
(٥) قال الخطابي: الإيجاف: الإسراع في السير، يقال: وجف الفرس وجيفًا، وأوجفه الفارس إيجافاً.
"معالم السنن" ٢/ ٢٠٣.
(٦) في (ز): عائدة.
(٧) [٣٩٧] الحكم على الإسناد:
في إسناده الأعمش مدلس وقد عنعن والحكم مدلس ولم يسمع هذا الحديث من مقسم، وفيه من لم أجده.
التخريج:
رواه أبو داود في كتاب المناسك، باب الدفعة من عرفة (١٩٢٠)، والطبراني في "المعجم الكبير" ١١/ ٣٩٩ (١٢١٢٤) عن محمد بن محمد التمار. =

<<  <  ج: ص:  >  >>