للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الإنكار والكراهية: عجبت من كذا.


= وذكره الحيري في "الكفاية" ١/ ١٥٠، وابن الجوزي في "زاد المسير" ١/ ٢١٩، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ١٢٢.
قال ابن حجر: وقوله فيها: إن قريشًا هم الذين بعثوا في ذلك. منكر مردود، والقصة في "الصحيح" و"المغازي" لموسى بن عقبة، وابن إسحاق لغير قريش، وذلك أشهر من أن يستدل عليه.
"العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٥٢٣.
وقوله (ليبيعوه من سلافة بنت سعد بن شهيد، وكانت قد نذرت حين أصاب ابنها، لئن قدرت لتشربن في قحفه الخمر). ورد في حديث عاصم بن عمر وحديث بريدة بن سفيان.
وقوله: (وكان عمر بن الخطاب يقول حين بلغه أن الدبر منعته: عجبًا لحفظ الله العبد المؤمن). ورد في حديث عاصم بن عمر، وفي "المغازي" للواقدي ١/ ٣٥٦.
قوله: (قال: اللهم إنك تعلم أنه ليس حولي من يبلغ رسولك سلامي فأبلغه سلامي). ورد في حديثي عروة بن الزبير وبريدة بن سفيان، وفي "مغازي موسى بن عقبة" رواه من طريقه البيهقي في "دلائل النبوة" ٣/ ٣٢٦.
قوله: (ثم جاء رجل من المشركين يقال له سلامان). . لم أجده في كتب السنة ولا كتب المغازي.
وذكره الحيري في "الكفاية" ١/ ١٥٢ وقد روى ابن إسحاق في "السيرة النبوية" قال: حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه عباد، عن عقبة بن الحارث قال سمعته يقول: ما أنا والله قتلت خبيبًا لأني كنت أصغر من ذلك ولكنَّ أبا ميسرة أخا بني عبد الدار أخذ الحربة، فجعلها في يدي ثم أخذ بيدي، وبالحربة، ثم طعنه بها حتى قتله.
"السيرة النبوية" لابن هشام ٣/ ١٨٢.
قال ابن حجر في "فتح الباري" ٧/ ٣٨٥: إسناده صحيح. وقال أيضًا: وهذا أيضًا منكر، فإن الذي في الصحيح أن الذي قتل خبيبًا هو أبو سروعة بن الحارث =

<<  <  ج: ص:  >  >>