للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال ابن عباس: أرى هاهنا من إذا أُمِر بتقوى الله أخذته العزة بالإثم، وأرى من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله، يقوم هذا فيأمر هذا بتقوى الله، فإذا لم يقبل وأخذته العزة بالإثم، قال هذا: وأنا أشري نفسي، فقاتله، فاقتتل الرجلان (١).

كان (٢) على (بن أبي طالب) (٣) - رضي الله عنه - إذا قرأ هذِه الآية يقول: اقتتلا ورب الكعبة (٤).

وقال أبو الخليل (٥): سمع عمر بن الخطاب (٦) - رضي الله عنه - إنسانًا يقرأ هذِه


(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣١٩ من طريق ابن زيد عنه.
وانظر "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ٤٣٢.
(٢) في (ح): لذلك كان. وفي (أ): كذلك كان.
(٣) من (ش).
(٤) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٣١٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٦٨ (١٩٣٧)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/ ١٣٥ وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ١/ ٤٣٢ إلى وكيع، وعبد بن حميد، ورواه البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/ ٤٧ معلقًا دون ذكر المتن.
(٥) صالح بن أبي مريم الضُّبعي مولاهم أبو الخليل البصري.
قال يحيى بن معين وأبو داود والنسائي وابن سعد: ثقة. وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال ابن حجر: وأغرب ابن عبد البر فقال: لا يحتج به.
"الطبقات الكبرى" لابن سعد ٧/ ٢٣٧، "سؤالات أبي عبيد الآجري لأبي داود" ٢/ ٦٢ "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٤/ ٤١٥، "الثقات" لابن حبان ٦/ ٤٦٤ "جامع التحصيل" للعلائي (ص ١٩٨)، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٢٠٠، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٢٨٨٧).
(٦) ساقطة من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>