(٢) فِي (أ): عبد الله. (٣) عبد الرحمن بن أَبْزى الخُزَاعِيّ مولى نافع بن عبد الحارث. صحابي صغير، استعمله مولاه نافع على مكة، وقال لعمر: إنه قارئ لكتاب الله، عالم بالفرائض. سكن الكوفة، ثم استعمله علي - رضي الله عنه - على خراسان. قال الذهبي: عاش إِلَى سنة نيف وسبعين فيما يظهر لي. "التاريخ الكبير" للبخاري ٥/ ٢٤٥، "الاستيعاب" لابن عبد البر ٢/ ٨٢٢ "أسد الغابة" لابن الأثير ٣/ ٢٧٨ "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٣/ ٢٠١، "الإصابة" لابن حجر ٤/ ١٤٩. (٤) ساقطة من (أ). (٥) قال السيوطي: وأخرج ابن نصر السجزي فِي "الإبانة" عن عبد الرحمن بن أبزى قال: كان النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يقرأ هؤلاء الأحرف: {ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ} {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ} {وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ} بنصب السين. "الدر المنثور" ٦/ ٥٥. وقال أَيضًا: وأخرج ابن مردويه عن عبد الرحمن بن أبزى - رضي الله عنه - أن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ}. "الدر المنثور" ٣/ ٣٦٠. هكذا ولم تضبط الكلمة، وأظنه يعني بالنصب. وروى أبو عمرو الدُّوريّ فِي "قراءات النَّبِيّ" (ص ٧٥) (٢٤) عن الكسائي قال: ثنا حرب بن مهران عن أبي راشد مولى عبد الرحمن بن أبزى قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ هؤلاء الأحرف. . فذكره، ولعل الصواب: مولى عبد الرحمن بن أبزى عنه. (٦) فِي جميع النسخ: وسائرها، والمثبت من (س).