وقال أَيضًا: ولفظ الجسم، والجوهر، ونحوهما لم يأت فِي كتاب الله، ولا سنة رسوله، ولا كلام أحد من الصحابة، والتابعين لهم بإحسان إِلَى يوم الدين، وسائر أئمة المسلمين التكلم بها فِي حق الله تعالى، لا بنفِي ولا إثبات. "مجموع الفتاوى" ١٧/ ٣١٣. (١) فِي (ش): المتحققين. (٢) لم أجده عنه رضي الله تعالى عنه، ويبعد أن يصدر عنه، أو عن أحد من الصحابة مثل هذا الكلام. (٣) فِي (أ): وسئلت. (٤) فِي (ش): قالوا. وفي (أ): فقال. (٥) ساقطة من (ش). (٦) فِي (أ): ينبهنا. (٧) ذكره البَغَوِيّ فِي "معالم التنزيل" ١/ ٢٤١، وابن تيمية فِي "مجموع الفتاوى" ١٦/ ٤٠١، وذكر السمرقندي ١/ ١٩٧، والقرطبي فِي "الجامع لأحكام القرآن" ٣/ ٢٦، وأبو حيان فِي "البحر المحيط" ٢/ ١٣٣ أنَّه من قول ابن عباس من رواية الكلبي، عن أبي صالح، عنه.