"حلية الأولياء" ٧/ ٢٢٤. وروى الدارقطني حديث شعبة وقال: وهذا هو الصواب عن ابن عباس؛ لأنه قد روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كل مسكر حرام". وروى عنه طاوس، وعطاء، ومجاهد: "ما أسكر كثيره فقليله حرام". ورواه عنه قيس بن جبير، وكذلك فتيا ابن عباس في المسكر. "السنن" ٤/ ٢٥٦. وقال ابن حجر: هو حديث أخرجه النسائي، ورجاله ثقات؛ إلا أنه اختلف في وصله وانقطاعه، وفي رفعه ووقفه، وعلى تقدير صحته فقد رجح الإِمام أحمد وغيره أن الرواية فيه بلفظ: "والمسكر" بضم الميم وسكون السين لا "السكر" بضم ثم سكون أو بفتحتين، وعلى تقدير ثبوتها، فهو حديث فرد، ولفظه محتمل، فكيف يعارض عموم تلك الأحاديث مع صحتها وكثرتها. "فتح الباري" ١٠/ ٤٣. (١) أحمد بن حنبل، الإِمام. (٢) إبراهيم بن أبي العباس ويقال: ابن العباس السامري أبو إسحاق الكوفي ثم البغدادي، ثقة، تغير بأخرة فلم يحدث. قال ابن سعد: كان قد اختلط في آخر عمره، فحجبه أهله في منزله حتى مات. من العاشرة. "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٧/ ٣٤٦، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ١٢١، "تاريخ بغداد" للخطيب ٦/ ١١٦، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ١/ ٧٠، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٩١). (٣) شريك بن عبد الله، صدوق كثير الخطأ. (٤) في (ش): عن ابن عياش ذريح. وهو عباس بن ذريح الكلبي الكوفي. ثقة. من السادسة. "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٦/ ٢١٤، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٢/ ٢٨٨، "التقريب" لابن حجر (٣١٦٨).