للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن عبدان (١)، قال: نا عبد الله بن هاشم (٢)، قال: نا عبد الرحمن بن مهدي (٣)، قال: نا حماد بن سلمة (٤)، قال: أنا ثابت (٥)، عن أنس (٦) قال: أنزل الله -عزَّ وجلَّ-: {وَيسْئَلُونَكَ عَنِ المَحِيضِ} الآية. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "افعلوا كل شيء إلَّا الجماع". فبلغ ذلك اليهود، قالوا: ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئًا إلَّا خالفنا فيه. فجاء أسيد بن حضير (٧) وعباد بن بشر (٨) إلى رسول - صلى الله عليه وسلم -،


(١) مكي بن عبدان، ثقة، مأمون.
(٢) عبد الله بن هاشم الطوسي، ثقة.
(٣) عبد الرحمن بن مهدي، ثقة، ثبت.
(٤) حماد بن سلمة، ثقة أثبت الناس في ثابت، وتغير حفظه بأخرة.
(٥) ثابت البناني، ثقة.
(٦) أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم، صحابي مشهور.
(٧) أسيد بن حُضَير بن سماك بن عتيك الأشهلي الأوسي الأنصاري، أبو يحيى، وقيل غير ذلك.
أسلم على يد مصعب بن عمير بالمدينة، وشهد العقبة الثانية، وآخى الرسول - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين زيد بن حارثة، واختلف في شهوده بدرًا، وشهد أحدًا وما بعدها. وحضر مع عمر بن الخطاب فتح بيت المقدس، وكان من أحسن الناس صوتًا بالقرآن، توفي في شعبان سنة (٢٠).
"التاريخ الكبير" للبخاري ٢/ ٤٧، "الاستيعاب" لابن عبد البر ١/ ٩٢، "أسد الغابة" لابن الأثير ١/ ٩٢، "الإصابة" لابن حجر ١/ ٤٨.
(٨) كذا في (ش) وهو الصواب. وفي (س)، (ح)، (أ): بشير.
وهو: عباد بن بشر بن وقش بن زغبة الأشهلي الأوسي الأنصاري، أبو بشر، وقيل: أبو الربيع.
أسلم بالمدينة على يد مصعب بن عمير، وشهد بدرًا، وأحدًا، والمشاهد كلها، =

<<  <  ج: ص:  >  >>